بحلول عام 2029 ، كان يمكن أن تكون لدينا آثار أقدام بشرية على المريخ ، وهي قاعدة ثابتة على سطح القمر ، وربما تعرف أي عوالم تتجاوز حياتنا المضيفة. الأمر كله خيال علمي في الوقت الحالي ، لكن عندما ننظر إلى المدى الذي وصلنا إليه في السنوات العشر الماضية ، يبدو فجأة أنه أقل تحمسًا.
في 4 يناير 2010 ، بعد أقل من عام من إطلاقه في الفضاء ، اكتشف كبلر سبيس تلسكوب التابع لناسا أول مجموعة من الكواكب في مجرتنا. على الرغم من أنه لا يوجد أي مكان صالح للحياة البشرية ، إلا أنها كانت طريقة مناسبة لبدء عقد من شأنه إحداث ثورة في إدراكنا للفضاء ومكاننا فيه بالإضافة إلى خططنا لزيارة الهائلة التي تتجاوز هذا العالم.
30 صور
قداس لكيبلر؟ ناسا الرائدة في العثور على كوكب الأرض (صور)
بين عام 2010 ونهاية عمرها في عام 2018 ، اكتشف كيبلر أكثر من 2700 عالم مؤكد خارج نظامنا الشمسي. ساعدت التلسكوبات الفضائية الأخرى مثل Spitzer و Hubble و TESS التابع لناسا والمراصد الأرضية الحديثة مثل ALMA في تشيلي Kepler. لقد أعطى هؤلاء والكثيرون الآخرون علماء الفلك الفرصة لحفر الكواكب الخارجية غير المرئية سابقًا من سواد الكون الشاسع.
عقد في واستعراض الأخطاء
على الرغم من أننا رصدنا بعض الكواكب الخارجية على مدار العقدين السابقين ، إلا أنه في 2010s بدا أنها موجودة في كل مكان ، بما في ذلك بعضها يشبه إلى حد كبير الأرض. في عام 2014 ، تم اكتشاف Kepler 186-f ، وهو كوكب بحجم الأرض في المنطقة الصالحة للإشراق مع غروب الشمس الأحمر والبرتقالي اللامعين. اكتشفنا أيضًا Trappist-1 ، وهو نجم يدور حول عدة كواكب شبيهة بالأرض ، في عام 2017 وحتى ابن عم محتمل للأرض يدور حول أقرب نجم وراء شمسنا ، Proxima Centauri ، في عام 2016.
في عام 2016 أيضًا ، قام العلماء بأول ملاحظات على الإطلاق لموجات الجاذبية التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين - وهي عبارة عن تموجات حرفية في نسيج الزمكان - عبر الكون. لقد أدخلت هذه القدرة على مراقبة الفضاء بطريقة جديدة في المجال الحديث لعلم الفلك متعدد الرسائل الذي يمكن أن يفتح المزيد من أسرار الكون.
0 تعليقات