اعلان بعد ثاني عنوان فرعي

header ads

قرية لا تصل إليها الشمس سوى ساعة في اليوم (شاهد حصريا على موقع دبليو زوم)



القرية في م/ الضالع  / مديرية جحاف وتسمى قرية (اللجع بضم اللام والجيم وسكون العين 
)

الصورة تظهر راس المكان الذي ابتدأ العمل فئة وهي في الخمسين المتر الا انك اخي القارئ لو لاحظت نهاية الطريق ستجد أن المكان المقصود قد بدأ بالظهور ..وسوف نضيف لكم الصور .حصريا دبليو زووم 


وهي قريه نائية جدا ولا يوجد طريق عام اليها ... القرية تستحق ان تدخل موسوعة ويكيبديا ... تعد هذه القرية من المناطق المعزولة تماما عن باقي قرى مديرية جحاف كونها تقع في مكان عميق جدا بل اكثر من عميق حيث يقدر انها تبعد بما لا يقل عن اربعة كيلو متر تحت الارض.

اي ان المساة التي تفصلهم عن باقي قرى مديريه جحاف هي مسافه عمق كون القريه تقع في باطن الارض والجبال الشاهقه جدا تحيطهم من جميع الاتجاهات واكثر ما نستطيع وصف هذا المكان انه يشبه الحفره العميقه التي لا تطالعهم الشمس فيه سوى وقت   الظهيره عندما تكون  عمودية عدا ذلك فالجبال تحجب  عليهم اشعة االشمس. 

حتى يتسنى لاهل القرية شراء متطلبات حياتهم اليومية او الحضور الى مركز المديرية لقضاء شؤونهم الاجتماعية او المهنية,و
يصبح التفكير بذلك مجرد ضرب من الخيال لبعد المسافة وغياب الطريق العام...

"مما يجعلنا نقول انهم "سكان في ارض لا طريق اليها

  • يحبون قريتهم ولن يتركوها وفيها معاش لهم ورزقهم المكتوب فهم يعتمدون على مياة الأمطار والأنهار  لتربية حيواناتهم المختلفة معتمدين بذلك على وفرة المرعى والنبات ...

  • لكن الله لا يخلق الارض كما يقال الا ويخلق اهلها اشد منها فنجدهم اشداء اقوياء يتسلقون المرتفعات الشاهقة باقدامهم بل ويصعدون نحو اسطح الجبال والتي هي لعين الناظر  تبدوا كشبة عمودية بشكل يقود للدهشة والاستغراب.

  • الغريب اكثر في هذا الموضوع ان رجال المال والاعمال والحكومة والمجتمع في #الضالع على وجه التحديد ينظرون الى هذا الكهف العميق جدا في باطن الارض والذي يقطنة مجموعه لا باس لها من السكان وكانه لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد فلم نسمع طوال عشرات السنين من يدعوا او يناشد او يطالب الحمكومه بمساعدة سكان القريه بابسط مقومات الحياه كالطريق او الكهرباء.


  • وبعد قرون سالفة اتى من هذه القريه مجموعه من الشباب الذي اتخذوا قرار شق الطريق الى ديارهم البعيده عن الانظار علهم بذلك يخففون عناء المعيشه ويستطيعون ايصال بعض متطلبات الحياة  لاهلهم وذويهم 

.

ومن واقع هذه القصة الغريبه والعحيبة والحزينة والماساوية

تبادر لدينا سواليا ترى اين ما يسمى بالتكافل المجتمعي اين رجال المال والاعمال اين المنظمات الانسانية وهل يجد اولئك الساكنين من يقدم لهم الدعم الذي يجب ان يكون متواجدا لكي يستطيعون استكمال ما قد بدأوه .


نترك لكم  مساحة للتعليق








/بقلم المهندس

 قائد الادريسي

إرسال تعليق

0 تعليقات